قصيدة في الطريق إليكرحلة العشق والاشتياق
في كل خطوة على الطريق إليك، أجد نفسي أغوص أكثر في بحر الذكريات، وأسبح بين أمواج المشاعر التي لا تنتهي. هذه القصيدة ليست مجرد كلمات تُكتب، بل هي نبضات قلب، وهمسات روح، وزفرات روح تبحث عن لقاء لا ينقطع.
الطريق إليك: بداية الرحلة
الطريق إليك ليس مجرد مسافة تُقطع بالأقدام، بل هو رحلة داخلية تبدأ من أعماق القلب. كل خطوة فيها تحمل معنى، وكل لحظة تمرّ تُذكّرني بأن الوصول إليك هو الغاية التي تُضيء ظلام الطريق. في هذه القصيدة، أروي حكاية العاشق الذي لا يملّ من السير، حتى لو طال الطريق أو تعثّرت الخطى.
“في الطريق إليك..
تذوب المسافات،
وتتلاشى الحدود،
ويبقى القلب..
ينبض باسمك.”
![]()
المشاعر التي تصاحب الطريق
لا شيء يُضاهي شعور العاشق وهو يسير نحو محبوبه. الفرح يمتزج بالقلق، والأمل يتصارع مع الخوف، لكن اليقين بأن اللقاء قادم يجعل كل التعب يتبدد. في قصيدتي، أتحدث عن تلك اللحظات التي تتحول فيها الدموع إلى ابتسامات، والانتظار إلى لقاء، والوحدة إلى اكتمال.
لماذا “في الطريق إليك” تلامس القلوب؟
هذه القصيدة ليست مجرد كلام عابر، بل هي مرآة تعكس مشاعر كل من عاشق أو اشتاق. الكلمات البسيطة تحمل في طياتها معانٍ عميقة، والإيقاع الشعري يجعلها سهلة الحفظ، وكأنها أغنية تتردد في الذهن. هذا هو سرّ انتشارها بين القراء، حيث يجد كل شخص فيها جزءًا من قصته.
الخاتمة: الوصول هو البداية
عندما ينتهي الطريق، ويحين اللقاء، تبدأ قصة جديدة. لكن الذكريات التي خلّفها السفر تبقى خالدة في القلب. قصيدة “في الطريق إليك” هي إحدى تلك الذكريات التي تظلّ حية، تذكّرنا بأن الحبّ يستحق كل عناء، وأن الوصول إلى المحبوب هو أجمل ما في الرحلة.
“وصلتُ إليك..
فإذا بي أكتشف..
أن كل الطرق كانت تستحق،
لأنها أوصلتني إلى حضنك.”
هذه القصيدة تبقى خالدة في وجدان كل عاشق، لأنها ببساطة.. كُتبت من القلب.