شهدت أرضية ملعب “أنفيلد” مواجهة أسطورية بين عملاقي الكرة الأوروبية ريال مدريد وليفربول، حيث انتهت المباراة بفوز ملكي ساحق بنتيجة 5-2. جاء هذا الأداء المذهل لريال مدريد بعد تأخره بهدفين في الشوط الأول، ليثبت مرة أخرى أنه سيد الكرة الأوروبية بامتياز.

الشوط الأول: ليفربول يسيطر ويتقدم

بدأ ليفربول المباراة بقوة هجومية كبيرة، حيث تمكن من تسجيل هدفين سريعين عبر داروين نونيز في الدقيقة 4، ثم محمد صلاح في الدقيقة 14 بعد خطأ دفاعي من ثيبو كورتوا. بدا الفريق الإنجليزي وكأنه سيطيح بالملكي في عقر داره، لكن ريال مدريد لم يستسلم.

قبل نهاية الشوط الأول، قلص فينيسيوس جونيور الفارق في الدقيقة 21 بتسديدة رائعة، ثم أدرك كارفاخال التعادل قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة ذكية من لوكا مودريتش.

الشوط الثاني: السيطرة الملكية والانتصار الكاسح

في الشوط الثاني، تحول ريال مدريد إلى آلة هجومية لا تُوقف. سجل إدواردو كامافينجا الهدف الثالث في الدقيقة 47 بتسديدة قوية من خارج المنطقة، ثم أضاف بنزيمة هدفين (الدقيقة 55 و67) ليكرس تفوق فريقه.

عجز ليفربول عن رد الضربات رغم محاولات صلاح ونونيز، بينما أظهر ريال مدريد براعة تكتيكية تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.

تحليل الأداء: لماذا انتصر ريال مدريد بهذه السهولة؟

  1. الخبرة في البطولات الكبيرة: ريال مدريد معتاد على مثل هذه المواقف الصعبة.
  2. الرد النفسي القوي: تمكن الفريق من العودة بعد تأخره بهدفين.
  3. تفوق خط الوسط: سيطر مودريتش وكروس وكامافينجا على وسط الملعب.

ردود الفعل بعد المباراة

قال كارلو أنشيلوتي: “كنا متحمسين للعودة بقوة، وهذا ما حدث. الفريق يعرف كيف يلعب في المنافسات الأوروبية”.

أما يورجن كلوب فاعترف: “ريال مدريد كان الأفضل، لكننا سنحاول في الذهاب”.

الخلاصة

فوز ريال مدريد 5-2 على ليفربول يؤكد مرة أخرى أنه فريق لا يُستهان به في دوري أبطال أوروبا. بينما يحتاج ليفربول إلى إصلاح أخطائه الدفاعية قبل مباراة الإياب في مدريد.

هذه المباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كمثال على الإرادة والروح القتالية التي يمتلكها ريال مدريد!