نهائي أبطال أوروبا 2019ليفربول وتوتنهام ملحمة لا تُنسى
شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 مواجهة تاريخية بين ناديي ليفربول الإنجليزي وتوتنهام هوتسبير، في مباراة جمعت بين فريقين إنجليزيين للمرة الثانية في تاريخ المسابقة. أقيمت المباراة النهائية على ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد يوم 1 يونيو 2019، تحت أنظار ملايين المشجعين حول العالم.
بداية مبكرة لصالح ليفربول
لم تمر دقيقة واحدة على المباراة حتى حصل ليفربول على ركلة جزاء بعد تدخل موسى سيسوكو على ساديو ماني داخل منطقة الجزاء. نجح محمد صلاح في تحويل الركلة إلى هدف في الدقيقة الثانية، مسجلاً أسرع هدف في نهائي دوري أبطال أوروبا منذ عام 2005.
سيطر ليفربول على مجريات المباراة في الشوط الأول، بينما عانى توتنهام من صعوبة في اختراق دفاع الريدز القوي. ومع ذلك، كان هاري كين وقائد توتنهام ينتظرون الفرصة المناسبة للعودة إلى المباراة.
الشوط الثاني.. ديڤوك أوريجي يضع النقطة الأخيرة
في الشوط الثاني، حاول توتنهام الضغط بقيادة كريستيان إريكسن وسون هيونج مين، لكن دفاع ليفربول بقيادة ڤيرچيل ڤان دايك وأليسون بيكر ظل صامداً. وفي الدقيقة 87، جاء الهدف الثاني لليفربول بعد تمريرة من جيمس ميلنر إلى ديڤوك أوريجي، الذي سدد كرة قوية سكنت شباك توتنهام، ليمنح فريقه اللقب السادس في تاريخه.
إنجاز تاريخي لليفربول
بعد خسارة النهائي السابق أمام ريال مدريد، استطاع ليفربول العودة بقوة وتوج بطلاً لأوروبا للمرة السادسة، ليؤكد مكانته كأحد أعظم الأندية في تاريخ المسابقة. كما كان هذا الإنجاز تتويجاً لمسيرة يورجن كلوب مع الفريق، الذي قاده لتحقيق المجد الأوروبي بعد سنوات من الانتظار.
أما توتنهام، فقد خرج من النهائي بخفي حنين، لكن وصوله إلى هذه المرحلة كان إنجازاً بحد ذاته، خاصة بعد التغلب على فرق كبيرة مثل مانشستر سيتي وأياكس في الأدوار الإقصائية.
خاتمة
يظل نهائي 2019 ذكرى خالدة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث قدم ليفربول وتوتنهام عرضاً رائعاً رغم النتيجة الضيقة. تألق نجوم مثل صلاح وڤان دايك من ليفربول، وكين وسون من توتنهام، جعل المباراة أكثر تشويقاً. وبعد خمس سنوات، لا يزال هذا النهائي حديث المشجعين حول العالم.