شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2021 مواجهة أسطورية بين عملاقين من القارة السمراء، النادي الأهلي المصري والوداد الرياضي المغربي، في مباراتين حملتا كل عناصر التشويق والإثارة التي تليق ببطولة بهذا المستوى.

رحلة الفريقين إلى النهائي

تمكن الأهلي من بلوغ المباراة النهائية بعد تخطي عقبة ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، حيث فاز ذهاباً 2-0 وخسر إياباً 1-0 ليتأهل بفضل أهدافه خارج الديار.

أما الوداد المغربي، فقد واجه فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، حيث تعادل في الذهاب 1-1 ثم فاز في الإياب 1-0 ليضمن مقعده في النهائي الأفريقي للمرة الرابعة في تاريخه.

الذهاب في القاهرة

استضاف ستاد القاهرة الدولي مباراة الذهاب يوم 17 يوليو 2021، حيث سيطر الأهلي على مجريات اللقاء لكنه فشل في تحويل سيطرته إلى أهداف. انتهت المباراة بالتعادل السلبي، مما ترك كل شيء مفتوحاً لمباراة الإياب في الدار البيضاء.

الإياب في الدار البيضاء

في 30 يوليو 2021، احتضن ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الإياب التي شهدت أحداثاً مثيرة. تقدم الوداد بهدف في الشوط الأول عن طريق المهاجم المغربي أوشن، لكن الأهلي رد بهدف التعادل عبر محمود كهربا في الشوط الثاني.

مع نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، توجهت المباراة إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوداد لصالحه بنتيجة 2-1، ليحقق لقبه الثالث في تاريخ البطولة.

تداعيات النهائي

أثارت المباراة جدلاً كبيراً بسبب بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، خاصة بعد إلغاء حكم المباراة هدفاً صحيحاً للأهلي في الشوط الثاني. كما اشتكى الأهلي من سوء معاملة الفريق في المغرب، مما أضاف بعداً جديداً للتنافس التاريخي بين الأندية المصرية والمغربية.

الخاتمة

ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2021 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتشويقاً في السنوات الأخيرة. بينما احتفظ الوداد باللقب، أكد الأهلي مرة أخرى على قوته كلاعب أساسي في المنافسات القارية، مما يعد الجماهير بمواجهات أكثر إثارة في المستقبل.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2021 مواجهة أسطورية بين عملاقين من عمالقة الكرة الأفريقية، النادي الأهلي المصري ووداد الرياضة المغربي. هذه المواجهة التي جمعت بين الفريقين للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، كانت بمثابة اختبار حقيقي للقوة والإرادة والتكتيك.

رحلة الفريقين إلى النهائي

بدأ الأهلي رحلته في البطولة من دور المجموعات، حيث تصدر مجموعته التي ضمت صن داونز الجنوب أفريقي وهوروكا سوالوز السوازيلاندي وفيتا كلوب الكونغولي. أما الوداد المغربي، فقد واجه تحديات كبيرة في مجموعته التي ضمت كايزر تشيفز الجنوب أفريقي وهورويا الغيني وبترو إتليتيكو الأنغولي، لكنه تمكن من التأهل بصعوبة.

في الأدوار الإقصائية، أظهر الأهلي تفوقًا تكتيكيًا واضحًا تحت قيادة بيتسو موسيماني، حيث تخطى ماميلودي صن داونز في ربع النهائي، ثم تفوق على الترجي التونسي في نصف النهائي. من جهته، واجه الوداد صعوبات أمام كايزر تشيفز في ربع النهائي، لكنه تمكن من الفوز في النهاية، ثم تغلب على كايب تاون سيتي في نصف النهائي.

المواجهة النهائية

التقى الفريقان في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء بالمغرب. كانت المباراة الأولى التي جرت في القاهرة قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، مما جعل المباراة الثانية في المغرب حاسمة.

في المباراة الثانية، تمكن الوداد من الفوز بنتيجة 2-0، ليحقق اللقب الثالث في تاريخه. سجل الأهداف كل من أيمن الحسين وعمر السوماح، فيما قدم الفريق أداءً دفاعيًا منظمًا أحبط جميع محاولات الأهلي الهجومية.

ردود الأفعال والإرث

أثارت النتيجة ردود أفعال واسعة في العالم العربي والأفريقي، حيث أشاد الكثيرون بصمود الوداد وقدرته على تحمل الضغط. من جهته، اعترف الأهلي بهزيمته، لكنه أكد أنه سيعود أقوى في المواسم المقبلة.

ختامًا، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2021 ذكرى خالدة في أذهان عشاق الكرة الأفريقية، حيث جمع بين فريقين يمتلكان تاريخًا حافلًا وشغفًا كبيرًا. هذه المواجهة لم تكن مجرد مباراة، بل كانت معركة كروية بين عمالقة القارة السمراء.