شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 مواجهة تاريخية بين ناديي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي على ملعب فرنسا في باريس، في مباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم لسنوات طويلة.

بداية مثيرة وتوازن قوي

انطلقت المباراة بتوازن واضح بين الفريقين، حيث سعى ليفربول للسيطرة على مجريات اللعب بقيادة ثلاثي هجومه الخطير محمد صلاح وساديو ماني ولويس دياز. من جهة أخرى، اعتمد ريال مدريد على أسلوبه المعتاد في الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة بقيادة كريم بنزيمة وفينيسيوس جونيور.

لحظات فارقة وأهداف حاسمة

في الدقيقة 59 من المباراة، تمكن فينيسيوس جونيور من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة بعد عرضية دقيقة من فيديريكو فالفيردي، ليمنح ريال مدريد التقدم. حاول ليفربول رد الاعتبار عبر هجمات متتالية، لكن تصدي الحارس تيبو كورتوا البطولي أمام محاولات محمد صلاح ودياز حال دون تعادل الفريق الإنجليزي.

أداء بطولي لكورتوا

كان الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بطل المباراة بلا منازع، حيث قدم عرضًا استثنائيًا حمى فيه مرماه من تسع محاولات تصويب مباشرة على المرمى، محققًا نسبة إنقاذ بلغت 100% وفقًا لإحصائيات المباراة.

تتويج ريال مدريد باللقب الرابع عشر

بعد صافرة الحكم النهائية، توج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا في المسابقة. بينما خرج ليفربول بخفي حنين للمرة الثانية في آخر ثلاث سنوات.

ردود أفعال وتفاعل جماهيري

أثارت المباراة تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم #UCLFinal2022 قائمة المواضيع الأكثر تداولاً عالميًا. وأشاد الخبراء بالأداء التكتيكي لكارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بينما انتقد البعض قرارات يورجن كلوب في إدارة المباراة.

ختامًا، شكل نهائي 2022 إضافة مميزة لسجل المباريات النهائية التاريخية في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا مرة أخرى أن ريال مدريد “ملك أوروبا” بلا منازع عندما يتعلق الأمر بهذه البطولة الأسطورية.