هدافي نادي يوفنتوس عبر التاريخ في دوري ابطال اوروبا
عمالقة التهديف في تاريخ اليوفي بأوروبا
على مدار تاريخه الطويل في دوري أبطال أوروبا، قدم نادي يوفنتوس الإيطالي العديد من عمالقة التهديف الذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات البطولة القارية. من جيامبييرو بونيبيرتي إلى كريستيانو رونالدو، مروراً بأليساندرو ديل بييرو وباولو روسي، شهدت الساحة الأوروبية هدافين أسطوريين ارتدوا القماشة المخططة بالأسود والأبيض.
الأب الروحي: جيامبييرو بونيبيرتي
يُعتبر بونيبيرتي أيقونة النادي وأبرز هدافي يوفنتوس في البطولات الأوروبية خلال الخمسينيات والستينيات. سجل 27 هدفاً في المسابقة، وكان القائد الملهم للفريق الذي وصل إلى نهائي 1973. أسلوبه الذكي في الحركة داخل المنطقة ورأسه القوية جعلته من أخطر المهاجمين في عصره.
عصر الثمانينات الذهبي: باولو روسي وميشيل بلاتيني
شهدت حقبة الثمانينات ثنائياً أسطورياً في الهجوم. باولو روسي، بطل كأس العالم 1982، تميز بقدرته الفائقة على إنهاء الهجمات، بينما قدم بلاتيني عروضاً ساحرة جمعت بين صناعة الألعاب والتهديف. سجل الثنائي معاً 46 هدفاً في البطولة، وقادا اليوفي للفوز باللقب عام 1985.
أمير تورينو: أليساندرو ديل بييرو
يُعتبر ديل بييرو الهداف التاريخي للنادي في دوري الأبطال برصيد 42 هدفاً. تميز بقدرته على التسجيل من مختلف المواقع، خاصة تلك الضربات المقوسة الشهيرة من خارج المنطقة. قاد الفريق إلى ثلاث نهائيات (1996، 1997، 1998)، وكان بطلاً في 1996.
العصر الحديث: من تريزيجيه إلى رونالدو
شهد العقد الأول من الألفية تألق ديفيد تريزيجيه الذي سجل 25 هدفاً، بينما مثل كريستيانو رونالدو ذروة التهديف الحديثة برصيد 14 هدفاً في 23 مباراة فقط. رغم قصر فترة رونالدو مع اليوفي، إلا أنه ترك بصمة كبيرة كأحد أكثر اللاعبين كفاءة في التسجيل بالبطولة.
اليوم، يواصل يوفنتوس البحث عن هداف جدد يمكنهم كتابة فصول جديدة في سجل النادي التهديفي الأوروبي، حاملين راية العمالقة الذين سبقوهم في صنع تاريخ النادي العريق في المسابقة القارية.