في إنجاز جديد يعزز مكانة المملكة العربية السعودية كرائدة في قطاع الطيران الإقليمي والعالمي، كشفت الخطوط الجوية السعودية النقاب عن أحدث إضافاتها إلى أسطولها الجوي. هذه الطائرة المتطورة تمثل نقلة نوعية في تجربة السفر الجوي، وتجسد رؤية المملكة 2030 في تطوير البنية التحتية للنقل.

مواصفات تقنية متطورة

تتميز الطائرة الجديدة بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الطائرات، حيث زودت بمحركات عالية الكفاءة تستهلك وقوداً أقل بنسبة 20% مقارنة بالطرازات السابقة، مما يجعلها صديقة للبيئة. كما أن نظام الترفيه الداخلي (IFE) المدمج يوفر للمسافرين تجربة ترفيهية فريدة مع شاشات تعمل باللمس وشبكة واي فاي عالية السرعة.

راحة المسافرين أولوية قصوى

صممت مقصورة الطائرة الجديدة بمعايير فاخرة تركز على راحة المسافرين، مع مقاعد أكثر اتساعاً ومساحة أكبر للساقين في جميع الفئات. أما مقصورة الدرجة الأولى فتمثل نموذجاً للرفاهية مع مقاعد تتحول إلى أسرة كاملة الخدمات ومساحات خاصة تضمن الخصوصية التامة.

تعزيز شبكة الرحلات الدولية

ستسهم هذه الطائرة في تعزيز شبكة رحلات الخطوط السعودية الدولية، خاصة على المسارات الطويلة إلى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. ومن المتوقع أن تشهد هذه الطائرة إقبالاً كبيراً من الحجاج والمعتمرين بفضل سعتها الكبيرة التي تصل إلى 450 راكباً.

التزام بالاستدامة البيئية

تمثل الطائرة الجديدة التزام الخطوط السعودية بمبادئ الاستدامة البيئية، حيث حققت معايير انبعاثات كربونية منخفضة للغاية. كما أن استخدام مواد خفيفة الوزن في تصنيعها ساهم في تقليل البصمة الكربونية بشكل ملحوظ.

تدريب طاقم متخصص

حرصت الخطوط السعودية على تدريب طواقمها بشكل مكثف على التعامل مع الأنظمة الجديدة في هذه الطائرة، لضمان أعلى معايير السلامة والأمان. كما تم تطوير برامج تدريبية متخصصة لخدمة العملاء لتقديم تجربة سفر استثنائية.

مستقبل مشرق للطيران السعودي

مع إضافة هذه الطائرة المتطورة إلى أسطولها، تؤكد الخطوط السعودية مجدداً على مكانتها كواحدة من أبرز شركات الطيران في العالم. هذا الإنجاز ليس سوى بداية لسلسلة من التطورات المخطط لها في قطاع الطيران السعودي، تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة.